14‏/09‏/2011

عبدالله عنده وظيفه (1)



 في الأيام الماضية جتني أسئلة كثير في تويتر عن الوظائف و الحياة العملية ، و طبعاً بما إني ماني مؤهل أتكلم عن هذا الموضوع من وجهة نظر علمية فقررت إني أكتبلكم تجربة شخصية يمكن تفيد الإخوان و الأخوات المقبلين على الحياة العملية .
كتابتي في هاذي الملاحظة بتكون مركزه على أول شهرين في وظيفتي الجديدة إلّي بدأت فيها من تاريخ 9/7/2011 و إلى يوم 9/9/2011.

طلبوني لمقابلة شخصية مع رئيس قسم التوظيف .. قابلته و قالي بنتصل عليك خلال أسبوعين علشان المقابلة الشخصية الثانية مع الشخص إلّي إذا ربي وفقك بيكون مديرك ، جاني إتصالهم ثاني يوم الساعه 10 الصباح و قالوا تعال اليوم علشان المقابلة الثانية .. وصلت الشركة قبل موعد المقابلة و دخلت للمبنى الخاص بالإدارة العليا .. أخذتني هيبة المكان و إحترافية العاملين فيه إلّي تعاملت معهم و أنا في الإنتظار .. و جلست أفكر في الخمسه وظائف إلّي إشتغلتها خلال الأربع سنوات الماضية لحد ما وصلت لهاذي المقابلة الشخصية في إدارة وحده من أكبر شركات المملكة .. ما أخفيكم إني حسيت بالرضا عن نفسي و جلست أستعد للمقابلة بترتيب أفكاري و بالدعاء .. لحد ما قلولي تفضل علشان المقابلة .

قبل ما أقابل المدير كان عندي تصور معين لشكله و عمره و أسلوبه .. دخلت و تفاجأت بشخص مختلف تماماً ، في أواسط الخمسينات .. جالس بدون شماغ و قدامه ولاعه من الولاعات الكبيره إلي ماليه السوق هاليومين و فنجان قهوه تركي و طفاية سجاير .

صورة الولاعة الكبيره

07‏/09‏/2011

التجربة الكول سنتريه


 واحد نايم و إثنين من زملائه جالسين قدامه يتكلمون ...

الأول : يا أخي صلي على النبي
الثاني : .....

بعد ما قال الأول جملة "صلي على النبي" جا إتصال للأخ النايم .. فقام من نومه مفجوع و رد على الإتصال ..

هو : بطاقة قطاف الإئتمانية الإسلامية .. أحمد صلى الله عليه و سلم .. السلام عليكم

الحمدلله تعلمت خلال عملي في مجال الكول سنتر (مراكز الإتصال) في الأربع سنوات الماضية أشياء كثير و عشت مواقف كثير لا تنسى منها الموقف إلي ذكرته في البداية :).

إسمحولي أعيطكم نبذة عن هذا المجال بداية .. مجال الكول سنتر هو مجال مناسب لأي شخص عنده مشاكل في النوم .. عصبيه زائده .. مشاكل في الإنضباط .. مشاكل في التعامل مع الناس .. و خلافه من المشاكل المستعصيه ، موظف الكول سنتر المسؤول عن الرد على الإتصالات هو أضعف المستضعفين في الأرض ..
لو جا متأخر خمس دقايق تنحسب عليه في النظام ..
فترة الراحه حقته محسوبه بالدقيقه ..
أوقات دوامه متغيره "نظام شفتات" ..
إجازاته الأسبوعيه ما هي ثابته زي خلق الله ..
و كل مكالماته و تعاملاته مع المتصلين مسجله و يتم مراجعتها .. يعني لو متصل سب الموظف و سب أهله و طول لسانه المفروض الموظف يرد عليه "شكراً أستاذي .. أي خدمات أخرى ؟"
.. و هذا كله مقابل راتب "عادة" يكون بسيط بحكم إنه الموظف في هذا المنصب في العادة يكون في بداية حياته العمليه .

أذكر في أول أسبوع لي في إستقبال الإتصالات كنت جداً مرتبك و ماني حافظ النص حق المكالمة إلي المفروض نستخدمه و جاني إتصال من بنت ، أعطيتها المعلومات إلي تحتاجها و في نهاية المكالمة ...

أنا : أي خدمات أخرى أستاذه نوره ؟
هي : تدري .. صوتك حلو .. غنيلي
أنا : آآآآآآآ .. آآآآ .. أي خدمات أخرى أستاذتي ؟
هي : قلتلك .. غنيلي
أنا : شاكرين إتصالك و تشرفنا بخدمتك .. طوط طوط طوط "سمعتها صوت القطار"

04‏/09‏/2011

محمد و مها و الجنس الآخر


بداية .. هاذي الملاحظة ممكن تكون تكملة في إتجاه مختلف شوي لملاحظة كتبتها قبل فترة بإسم ((أعرفها من عبايتها)) .

إِتصَلَت .. رديت .. سألتني عن شغله .. جاوبت ، دخل هو مكتبي .. سمعني قلت "إن شاء الله يا أخت ...." إرتفعت حرارة الغرفة و قفل باب المكتب و جا جلس جنبي إلى ما أخلص المكالمة .. خلصت ..

هو : عبدالله .. هاذي سهام إلي من الإدارة العامة
أنا : "أدري في قرارة نفسي وين هذا الحوار بيوصلنا" إيوه
هو : أففففف يا أخي البنت هاذي جنااااااااان .. عليها صوت يعور القلب
أنا : معليش يا أبو حميد .. ترى ما أحب الكلام هذا في العمل .. هاذي زميلتنا و ما يصير كذا ، بعدين تعال هنا .. مو تقول دوبك متصالح إنت و حرمتك و مرجعها من بيت أهلها ؟ يا أخي صيع مع حرمتك و خلي بنات الناس في حالهم
هو : "زعلان إني شديت معاه" أصلاً من يوم ما شفتك قلت عليك معقد

من بداية 2007 دخلت الحياة العملية .. و من سوء حظي كانت كل الشركات إلي أشتغلت فيها تجبرك يكون فيه إحتكاك بين الجنسين ، و يمكن بسبب جيناتي أو تربيتي ما عمري كنت من النوع "الكلح أو من النوع إلي يقدر يتواصل بسهوله مع الجنس الآخر فتعودت أخلي عيني في الأرض من يوم ما أدخل الشركة إلين ما أوصل مكتبي و إلين ما أطلع منه .. و ما أكلم وحده إلا إذا هي كلمتني ، صح كنت أشوف مشرفي يستخدم تحويلته أكثر الوقت لمعاكسة البنات في القسم النسائي و صح كنت أشوف بعض الزميلات مستغلين الموضوع هذا و يزيدوا جرعة المياعة في مقابل مميزات وظيفية ما أحلم بها أنا و سكسوكتي .. و صح كنت أشوف بعض الزملاء ينتظروا البنات عند المدخل علشان توزيع الإبتسامات و البصبصه .. بس أنا كان كل همي راتبي ينزل آخر الشهر و ما تكون الحركات هاذي سبب في إنه ينقطع عني .. و على قول المثل "صحن تأكل منه .. لا توصخه" .

02‏/09‏/2011

لن أعيش في جلباب أبي .. أو أمي



بداية و في مقتبل هذه الملاحظة أحب أعيد عليكم و على كل الأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .. أعاده الله علينا و عليكم باليمن و البركات "هاذي المقدمة برعاية القناة السعودية الأولى .. من 20 سنة و هم يستخدمون نفس الصيغة".

العيد هاذي السنه ثلاثه أعياد بما إنه عيد الفطر .. و عيد ميلادي كان أمس (يلمح إنه يبغى هديه) .. و بما إنه زواج أعز أصحابي بعد كم يوم إن شاء الله .. شعور جميل يوم تشوف صاحبك إلي كنت تشرد معاه من المدرسة أيام الثانوي يتزوج .. تحس إنك ربيت رجال :) .

و طبعاً أغلبكم من إلي تزوج له أخ أو أخت أو قريب يعرف إنه الزواج يسبقه دوشة ترتيب و تجهيز و صداااع له أول و ما له آخر .. و في العاده كل القريبين من العريس أو العروسه يشاركوا في هاذي التجهيزات ، و بناء على هذا الكلام أول ما سوا صاحبنا هذا ملكته قبل 3 أشهر جيته أنا و باقي الشباب من المقربين منه و إحنا مشمرين و رافعين ثيابنا و مستعدين للشغل و قلناله آمر .. إيش تحتاج مننا ؟ قالنا لسه بدري أعطوني كم يوم و بعدين بأقولكم إيش الخطه ، رجعناله بعدها بأسبوع و سألناه إذا كان يحتاج شي قال : ( أمي قالت بتتكفل بكل شي) .

بعدها بفتره سألناه عن آخر التطورات .. قال إنهم بيزوجوه هو و أخوه في يوم واحد و قرروا يسكنوهم في الشقه الفاضيه الموجوده في عمارتهم .. بيقسموها بالنص بينهم .

الأسبوع الماضي إتصل علي و قالي تعال شوف شقتي جاهزه من مجاميعو ما بقي غير التلفزيون و المدام .. رحت أشوفها .. و ياااا ليتني ما رحت ..