04‏/09‏/2011

محمد و مها و الجنس الآخر


بداية .. هاذي الملاحظة ممكن تكون تكملة في إتجاه مختلف شوي لملاحظة كتبتها قبل فترة بإسم ((أعرفها من عبايتها)) .

إِتصَلَت .. رديت .. سألتني عن شغله .. جاوبت ، دخل هو مكتبي .. سمعني قلت "إن شاء الله يا أخت ...." إرتفعت حرارة الغرفة و قفل باب المكتب و جا جلس جنبي إلى ما أخلص المكالمة .. خلصت ..

هو : عبدالله .. هاذي سهام إلي من الإدارة العامة
أنا : "أدري في قرارة نفسي وين هذا الحوار بيوصلنا" إيوه
هو : أففففف يا أخي البنت هاذي جنااااااااان .. عليها صوت يعور القلب
أنا : معليش يا أبو حميد .. ترى ما أحب الكلام هذا في العمل .. هاذي زميلتنا و ما يصير كذا ، بعدين تعال هنا .. مو تقول دوبك متصالح إنت و حرمتك و مرجعها من بيت أهلها ؟ يا أخي صيع مع حرمتك و خلي بنات الناس في حالهم
هو : "زعلان إني شديت معاه" أصلاً من يوم ما شفتك قلت عليك معقد

من بداية 2007 دخلت الحياة العملية .. و من سوء حظي كانت كل الشركات إلي أشتغلت فيها تجبرك يكون فيه إحتكاك بين الجنسين ، و يمكن بسبب جيناتي أو تربيتي ما عمري كنت من النوع "الكلح أو من النوع إلي يقدر يتواصل بسهوله مع الجنس الآخر فتعودت أخلي عيني في الأرض من يوم ما أدخل الشركة إلين ما أوصل مكتبي و إلين ما أطلع منه .. و ما أكلم وحده إلا إذا هي كلمتني ، صح كنت أشوف مشرفي يستخدم تحويلته أكثر الوقت لمعاكسة البنات في القسم النسائي و صح كنت أشوف بعض الزميلات مستغلين الموضوع هذا و يزيدوا جرعة المياعة في مقابل مميزات وظيفية ما أحلم بها أنا و سكسوكتي .. و صح كنت أشوف بعض الزملاء ينتظروا البنات عند المدخل علشان توزيع الإبتسامات و البصبصه .. بس أنا كان كل همي راتبي ينزل آخر الشهر و ما تكون الحركات هاذي سبب في إنه ينقطع عني .. و على قول المثل "صحن تأكل منه .. لا توصخه" .

من وظيفة لوظيفة و من سنه لسنه خسرت زملاء و زميلات كثير بسبب هذا الخلط بين الحياه العمليه و العلاقات .. واحد إنفصل من العمل علشان أخذ رقم جوال موظفه من إي ميلها و إتصل عليها يعاكسها .. و واحد إنفصل علشان كل يوم بعد نهاية الدوام ينزل ينتظر الموظفات عند المدخل .. و وحده علشانها كانت ترسل مسجات حب و غزل لمدير من المدراء .. و غيرهم كثير .. بس السؤال إلي يطرح نفسه .. ليش كذا ؟ و إيش معنى عندنا بالذات ؟

مشكلتنا كمجتمع سعودي إننا من يوم و إحنا أطفال ما تعلمنا نتعامل مع الجنس الآخر .. الواحد يصير عمره 13 سنه تكون كل صِلاته بأي كائن من الجنس الآخر مـــعـــدومـــه .. في المدرسة .. في الشارع .. في الأماكن العامة .. ما في أي تواصل بين الجنسين و ما أقصد بكلمة "تواصل" جلسة طق حنك و مسخرة و قلة أدب .. أقصد التواصل بضوابط .. لا يوجد .. صفر .. مــــعــــدوم .

أذكر قبل كم سنه كانت فيه مجموعه جديده من الموظفين .. طلبت منهم يروحوا غرفة التدريب علشان الجلسة التدريبية حقت "مهارات الإتصال" و بلغتهم إن التدريب بيكون عن طريق المدربة "مها" .. قام واحد منهم و سحبني على جنب ..

هو : معليش أستاذ عبدالله .. ممكن إنت تسويلي التدريب ؟
أنا : ليش ؟
هو : صراحه ... ما أتعودت أخذ تدريب من حرمه
أنا : لا تشيل هم ، هاذي مدربة لها خبره و بتستفيد منها كثير ، إنت بس أجلس ساكت و أسمع إيش تقول .. و لا حتى تطالع فيها
هو : طيب .. خلاص خلاص ما يحتاج تدريب .. خليني أشتغل على طول .. أنا أدبر نفسي
أنا : لا ما ينفع لازم تأخذ التدريب هذا و لا ما أقدر أخليك تستلم الوظيفة .. إسمع كلامي و لا تشيل هم

حضر الجلسه التدريبية و عدى الموضوع على خير .. بس من ثاني يوم صارت سالفته هو و باقي الموظفين ..

الأول : يا أخي مها هاذي فاهمه و تدريبها جيد .. و حلوووه .. صاروووخ
الثاني : ما هي متزوجه .. صح ؟
الثالث : لاااا ما أظن .. يبغالي أروح أخذ عندها تدريب مره ثانيه هي هي هي هي

و بدأت معاهم من ثاني يوم مسلسل الأطفال الشهير ( يا بابا عيب .. يا حبيبي هاذي موظفه معانا ما يصير كذا .. يا شاطر إحترم نفسك) إلين ما واحد طفش مني و من تسكيتي له و للبقيه و رد عليه ...

هو : يا أخي إنت إشلك شغل .. مره تغار يعني ؟ طز فيها .. ما همتني .. أعرف أحسن منها
أنا : يا أخي الموضوع مو مسألة أحسن منها أو أسوء .. ما ينفع تتكلم عن زميله في العمل بهاذي الطريقه .. عيب و غير مقبول في مكان العمل
هو : أنا ما يهمني .. أنا ما أخاف من أحد ..

و طبعاً كانت نتيجة هذا الكلام إنذار خطي بعدم تكرار قلة الأدب هاذي .. و إعتذار لي و لباقي الموظفين عن هذا الموقف .
 
بعد حوالي 6 أشهر من "التواصل بقيود" مع الزميلات في مكان العمل .. لاحظت إن أكثر الموظفين إختلفت عقليتهم و صار عندهم نوع من الفهم إن الانثى في العمل ما هي "وجه حسن" لكنها "زميله" لها خبرات و معرفه و طموح و زيك زيها .

محمد إلي حكيت عنه في أول الملاحظة إلي كان بيموت و أنا أكلم وحده من الزميلات بالتليفون .. كان يحكيني قبل أيام عن خلافه مع زوجته و كيف تركت البيت و كان يحكيلي كيف رجعت و إيش دار بينهم من حوار بعد ما رجعت ...

هو : أول ما رِجعت البيت .. جلّستها و قلّتلها "أنا ما أقصر معاكي .. إنتي بدوني ما تقدري حتى تروحي تجيبي دوا من الصيدليه" "لو بتروحي حتى سوبرماركت تقضي للبيت ما تعرفي" "لو تروحي مستشفى ما تعرفي تمشي من قسم لقسم و تخلصي أمورك"
أنا : و هي من جد كذا ؟
هو : يا رجال ما تعرف حتى تسأل البياع في المحل هذا بكم

زعلت إنه هذا النوع من الحوار يكون في جلسة صلح بين زوج و زوجته .. و إلي زعلني أكثر إنه زوجته "فعلاً" كذا .. هل العيب فيها ؟ و الله ما أتوقع .. العيب في التربيه و البيئة .
خجل البنت و حياها هو تاجها و هو إلي يحليها .. لكن الحيا و الخجل هذا مو المقصود فيه إنها ما تقدر حتى إنها تقضي أمورها الضرورية ، كنت أستغرب يوم أسمع إنه وحده توفى زوجها و بعد وفاته بكم شهر تزوجت أخوه .. لكن حسب ما سمعت السبب الغالب لهاذي الظاهرة هو أن الوحده تكون ما تعرف تقضي حتى حاجاتها و حاجات عيالها الأساسيه فيتزوجها أخ الزوج علشان يعاونها و يوقف معاها .

يوم 28 رمضان رحت معرض إكسترا في جدة مع كم واحد من الشباب نبغى نشتري مكنسه و منقي هوا و خرابيط .. طلعنا الدور الثاني و سألنا الموظف عن المكانس .. و الموظف يتكلم شفت وراه وحده تطالع فينا و تبتسم  و أنا طبعاً على طووول قلت هاذي أكيد ما أبتسمت إلا لسبب من سببين .. يا إما إنها أعجبت بوسامتي "كح كح .. فعلا" .. أو إنها كانت سعيده إنها أول مره تشوف على الطبيعه كائن نادر من الكائنات إلي يجيبوها في قناة ناشيونال جيوغرافيك ، سويت نفسي و لا كأني شفتها ... الثقل صنعه .
دقايق و جتنا و قامت تتكلم عن المكنسه و عن مميزاتها ... و إتضح إنها موظفة في المعرض و الإبتسامة مجرد ترحيب بالعملاء ، عجبني جـــــداً فهمها للمنتجات و معرفتها بالتفاصيل .. يعني قبل ما تجي سألنا الموظف عن الفرق بين مكنستين وحده بـ241 و الثانية بـ275 و قالنا إنه بس فرق اللون .. هاذي حمرا و هاذي زرقا ، و لمن جت هي وضحتلنا فرق القوة و المميزات و خلافه ، تذكرت و هي تتكلم عن المكنسه مقوله قرأتها قبل فترة : (في العمل .. المرأة تؤدي ضعف أداء الرجل حتى تنال نصف التقدير) .
عجبتني لفتة تشغيل النساء في المعرض .. و إلي عجبني أكثر إختيارهم للسيدات .. كلهم بلبس محترم و محتشمات و واضح إن لهم خبرة سابقة في خدمة العملاء ، و بعد ما إشترينا مكنستنا و معقم الهوا حاولت أتأمل في أسلوب تعامل باقي السيدات مع العملاء في المعرض و لاحظت بشكل وااااضح إنه الكثير يتجنب حتى إنه يتكلم معاهم .. يعني مثلاً واحد كان يدور تلفزيون و يتلفت يمين يسار يدور موظف من موظفين المعرض يبغى يسأله عن شي .. أول ما جاتله وحده من الموظفات قالها "لا شكراً" و مشي .. و أتوقع حتى إنه بطل يشتري .

برأيي المشكلة إلي صايره في مجتمعنا سببها هو الفصل و العزل التـــــــــــام بين الجنسين لدرجة تخلي الواحد يكبر و عنده تصور و قالب محدد للجنس الآخر يا إنه مبني على التلفزيون أو على إحتكاكه بأهله ، مثلاً ...
  • يجي واحد أربع ساعه و عشرين و هوه جالس قدام ميلودي و غنوه و قنوات المنحرفين هاذي يقولك : (البنت أهم شي شكلها .. تلبسلي كذا .. شعرها كذا)
  • أو يجيك واحد طول عمره ما شاف غير أمه الله يعطيها العافيه و هيه تحارب بين تربيته و بين الإهتمام بأبوه و يقولك : (البنت أهم شي تعرف تطبخ و تكوي و تكنس)
  • و لا تجي بنت متعوده على دلع أبوها و تقول : (الرجال أهم شي يكون دخله ممتاز .. يسفرني .. و يمشيني .. و يشتريلي فساتين)
  • و لا وحده ثانيه من حقين التورنت و الأفلام الرومانسيه تقول : (الرجال لازم يكون زي إدوارد حق فلم توايلايت .. أبغاه يجيني على حصان أبيض زي أحمد رمزي)
أي أحصنه و طبخ و تكنيس !!! ما في وزن للتفكير .. للخبرات .. للمؤهلات .. للأصل و الفصل ؟ يعني بتعامل إلي متخرجه من الثانوي زي إلي عندها دكتوراه ؟ يعني بتعامل إلي طول عمرها تسافر و تروح و تجي زي إلي عايشه في قريه و عمرها ما راحت تعيّد في مدينة كبيرة ؟ و لا بتعامل إلي عندها خبره عمليه 10 سنين زي إلي ما عمرها دخلت حتى دورة إنجليزي ؟

الحل ... جينا للمهم ... برأيي الحل هو في مبادرات زي حقت إكسترا يوم إنهم وظفوا سيدات في معرضهم .. الحل في دعم الإتصال بين الجنسين بحدود و ضوابط ، و طبعاً علشان تقدر تحط الحدود و الضوابط لازم تدعم الناس الصح .. يعني لا تجيب وحده تلبس عبايتها كأنها الشرشف حق سوبرمان و لابسه تحت العبايه جنز ضيق و كاشفه شعرها و تقولي بأشغلها في معرض و لازم الناس تتعامل معاها بإحترام .. و برضه حتى لو كانوا السيدات محتشمين و في قمة الإحترام لازم يكون فيه حمايه لهم من ضعاف النفوس .. و محد ينكر إن الفئه هاذي موجوده حتى لو كانت كل يوم تقل .
و برضه فيه جزء ثاني مهم جداً للحل و هو إنه يكون فيه تثقيف للجيل الجديد بداية من المدرسه عن العلاقات الإجتماعية .. يعني بلاش تسوولهم مادة تسموها "التربية الإجتماعية" على الأقل كل فصل دراسي سوولهم محاضرة عن العلاقات الإجتماعية و أسلوب التعامل مع الناس بشكل عام و الجنس الآخر بشكل خاص .

إذا الواحد تعامل بشكل مستمر مع الجنس الآخر مع الوقت بيفهم إنه ما في فرق بين الجنسين .. كلهم لهم عقل و تفكير و المفروض يكون فيه إحترام و تقدير لهذا الشيء ، و أتمنى يجي يوم أقدر أقول فيه إسم أنثى في مكان العمل أو في جلسة شباب بدون ما أشوف العيون توسع و بدون ما أسمع السؤال المعتاد (أي وحده هاذي ؟ الشقرا و لا أم حبة خال ؟) .

و أخيراً .. أسمحولي أبلغكم إنه و بكل فخر فكرة هاذي الملاحظة مسروقة من تويته للأخ ماجد الحمدان مع بالغ الشكر و التقدير .



الزبدة :
  • قمة الغباء إنك تعتبر نفسك أفضل من شخص معين بناء على الجنس فقط لا غير .
  • إذا تشتغل في مكان فيه موظفين من الجنسين يرحم وااااالديك تذكر قول الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) الآية (النور:30-31) .
  • حاول تعامل الجنس الآخر - و الناس بشكل عام - بناء على شخصياتهم مو بناء على تصور سابق عندك أو بناء على المظهر .
  • حاول تكون جزء من الحل بإنك تدعم المبادرات إلي مثل مبادرة إكسترا بإنك تكون مثال لحسن التعامل .
  • يا زميلي في العمل .. يا محمد .. أعرف إنك ما بتقرى هذا الكلام لكن إسمحلي أقولها لكل من يقراه .. أكرهك يوم تتكلم عن أي أنثى .. تحسسني إنك تتكلم عن قارورة كوكا كولا .

... عجبي .

20 التعليقات:

MAJED يقول...

موضوع مهم وعميق وأتى على الجرح تماماً لأنه بالفعل مشكلة كبيرة جداً في عقبة تطور المجتمع ثقافياً وحضارياً، تحتاج الى جهد الى غرس مفاهيم في طرق التعامل والتواصل مع الجنس الأخر والعكس يبدأ منذ الصغر.
بوركت أخي عبدالله على هذه التدوينة.حدث لي أن ذهبت مرة الى أكسترا لشراء الة لحلاقة الشعر وصادف معي أن أتت لي فتاة تشرح لي كل جهاز وماركة والفرق بينهم وكنت أستمع لها وبصدق كانت عيني في الأرض لم أستطع النظر لها بشكل مباشر الى بنظرات خطافية حتى لا تحسن أني غير متابع للشرح وهذا شيء طبيعي لطبيعة التربية هنا، الشاهد في الأمر أنني كنت أسترق النظر الى من حولي وكنت ألاحظ البائعين من الشباب ينظروا تجاهنا وهم يضحكون ويتهامسون، لم أعرف لماذا!
واضح أن العقلية لازالت في محرلة التبلّور "لا تسألني وش يعني تبلّور p: ".
لكن الأمل موجود والخير موجود.

أسعد الله صباحك.

Fofa faqih يقول...

ياصباح الخير...
ملاحظتين قوية ورا بعض ماشالله تبارك الله عيني عليك باردة ..
موضوعك مرررة حساس وعندي فيه كلام مرة كتير ويمكن يكون كبير شوية ..
الغلبانة دي(( انا)) دخلت مجال العمل المختلط من تلاتة سنين بس بالتحديد مع سيول جدة
كانت اول تجربة ليا خارج نطاق إخواني 
اقدر اقول اني عشت صدمة بمعنى الكلمة
لعدة اسباب من اهمها 
ان كتير كانو ينظروا لنا اننا قطع من اللحم المتحرك وتختلف انواعة ولكل نوع زبون ...
اعتذر عن فظاظة التعبير لكن فعلا انا سمعت هذا اللفظ بأذني ...

كثير بنات معانا تركو العمل من اول اسبوع ... قهري من الجمل الي سمعتها خلاني أصر ع استكمال العمل ف المركز انا وصديقتي وفعلا بعد مرور شهرين المحددة ضبطت الكثير من المعايير وغربلت النفوس الضعيفة وهذبت ..
لا اخفيك ان هذة التجربة جعلتني استفيد كثيراً خصوصا فيما يخص نظرة بعض الشباب .. 
لكن التساول هل يجب علينا دائماً فرض رقابة خارجية لضبط النفس ..!!!
اين رقابتك الداخلية !!
الا يشعر او تشعر بان ماتمارسة من تصرف خاطئ وغير لائق ...!!
ماللذي يستفاد من قولك (( البنات ورد كل يوم اقطفلك وحدة ....!!))
لاوالله ...!!!! من جد يعني...!!!
ايش افهم لمن تقولي (( خقق وهو يشتغل ف ورشة العمل ))
انا أسفة بس لكل مقام مقال ...
بصراحة انا ضد التعبيرات هذي اساسا لان الحياه كلها بيئة عمل ..
السوق مكان عمل لازم نحترم موظفية
الشركة مكان عمل 
الخياط مكان عمل
المغسلة مكان عمل
المستشفى مكان عمل 
مو بالضرورة يكون مكان عملك انت عشان تحترمة وتسكت ... هو بيكون مكان عمل ف احترمة باحترام موظفية ...
انت عارف ان ممكن يكون السبب الي خلا الرجال الي في اكسترا يقول شكرًا ويمشي للبنت انو مستقل بيها..!! شايفها غير كفء انها تساعدة!!
احتمال صح ..!!

شي كمان بصراحة انا مااشوف ان الفصل التام سبب للأشياء الي بتسير مع الجنسين 
لان المفروض انت او انتِ متربين ع دين سامي يفرق من صح وغلط ف تكون تصرفاتكم تتوافق مع دا الدين
خلاص يجي سن الواحد يكبر ويعقل


اكتر ناس أحتقرهم الي ينظرو للفتيات نظرة جنسية حيوانية بحتة وللأسف كتير منهم ودا السبب الرئيسي الي مخلي اخويا متخوف من عملي في مستشفى ..

ع ان بيئة المستشفى الي اتدربت فيها كانت جدا نظيفة ومحترمة مع الزملاء والزميلات 
بس المراجعين كانو الطامة الكبرى ...

خلاصة الكلام لأني هرجت كتير :
شبابنا يحتاج ان آول شي يكون عندة وازع ديني افضل  لان عض البصر و حفظ اللسان يحتاج الى ايمان انه دا غلط وانه كل ما كانت نظرتي للي قدامي متدنية كل ما تدنى مستوى احترامي لنفسي وبالتالي احترام الناس ليا ..

تانيا الشغل مو عيب ولا حكر ع جنس معين المهم ياست هانم لمن تشتغلي تستوعبي انه عمل مو حفلة عيد ميلاد.. 
وانك لمن تتعامل مع زميلتك تتعامل معاها انها بشر مو اله جنس بشري ..

الاحترام والخوف من الله والإنصاف ان اجتمعت صلح حالنا ..

اما تصور الشاب عن البنت والبنت عن الشاب قبل الارتباط ف دا اعتقد انه بسبب قلة الخبرة في الحياة ووجودهم داخل مجتمع منغلق عليهم يمنعهم من ممارسة التعلم بالخطأ النقطة الي ترجعنا لملاحظتك السابقة آلاهل يخنقو ويعدمو فرص التفكير والاختيار ف يكبر الشاب يا سطحي مايقدر يقرر وان قرر جاب العيد ... او يكبر حالم زيادة عن اللزوم ان زوجتة زي ماما وحلوة زي منى امارشا ومطيعة زي اليابانين و زوجها زي مهند وطيب زي بابا وعبيط زي فؤاد
(( للي مو مستوعب يراجع لن أعيش في جلباب ابي او امي ))

وووووبس كفاية كدا لأني ماراح اسكت 
لافض فوك :)

أمل السعيدي يقول...

حتى في المجتمعات المختلطة واقصد بها مجتمعي نواجه مشكلة عقيمة جدا وهي النظر للانثى من نافذة الجسد ليس الا .حتى مع من يتدعون الثقافة , الامر ابعد من ان يكون مجرد فكرة متأصلة في النفس نتيجة التربية وانما يتعداها ليكون ثقافة حقيقية راسخة نتيجة ضعف في الوازع الديني .. باركك الله استاذي 

Awoosha يقول...

مرحبا أخوي عبدالله ^^
موضوع جدا رائع وواقعي جدا ، لا أحد يقول مبالغة أو أشياء ما تصير

وللأسف ترا هالشي مو حكر على المجتمع السعودي ترا حتى احنا اللي في إختلاط وتعامل بين الجنسين لازلنا نعاني من هالفئة المتخلفة ~

لا و مو بس من أبناء ديرتك ترا حتى الشاب اللي من جنسية ثانية يعني غير عربي بعد بالمرة عنده هالتخلف ، جربت ومستحيل أكرر التجربة مرة ثانية بإني أعمل في مجال يخلط بين الجنسين ، إذا كان إني أخلص معاملاتهم أو لما أروح معرض أتشاور مع البائع هني ما عندي مشكلة لكن معاي وبشغلي أحتك معاهم مستحيل

تفكر وتقول إيش هالعقلية اللي عندهم ، مستحيل تصدق إنهم وصلوا لهذا المنصب وهم بالعقلية ، وين المثقفين وين التربية وين دينا كله بح ، وأغلب سبب هو المادة اللي ساعدة هالأفكار تنزرع بعقولهم يا أما الاهل أو التلفاز والانترنت بشكل عام

أوضعف الوازع الديني وهو المشكلة الأكبر ، الاغلبية تظن إن الاسلام مجرد صلاة وزكاة وصوم وحج وبس لأ غلط الدين أخلاق بعد ودينا علمنا أخلاق بقمة السمو

لو الكل إلتزم بكل ما لدينا من معاني سامية وأخلاق رفيعة كنا عايشين بخير

المشكلة بس إسم إن الديانة مسلم لكن الأخلاق صفر وأولها غض البصر اللي أغلبيتهم ينسون أويتناسون هالشي

لو أتكلم من اليوم لبكرة ما أظن بخلص كلامي ^^

كفيت ووفيت أخوي
تدويناتك دايماً تعجبني ~
وبإنتظار كل جديدك
=)

SMSM22069 يقول...

بصراحة من كثرة ما يقولوا المرأة عورة ...عورة صرنا من قوم لوط 

Hgsgdlhk يقول...

مقال مهم ويحكي واقع لا يمكن أحد ينكره ،،
لكن الخطأ أنك تجعل السبب الوحيد هو المجتمع السعودي وطريقة تربيته ، هذي المشكلة تعاني منها الدول الغارقة في الإباحية التحرش في أماكن العمل نسبه عاليه ومرتفعة مع أنهم لم يفصلوا بين الجنسين أبداً في جميع نواحي الحياة ومع أن البارات في كل مكان والحرام أسهل وأرخص من هنا ومع وجود قوانين خاصة بالتحرش إلا أنه موجود بشكل ملموس فخطأ أن نجعل السبب المجتمع السعودي الإختلاط هو السبب أولاً خاصة مع إمكانية الفصل التام بين الجنسين في أغلب الأحوال ولأن طبيعة الانسان البشرية تميل للأنثى
ثانياً عدم وجود قوانين صارمة تحمي الفتاة المتحرش بها هذا يجعلها عرضة لمواقف كهذه المواقف التي ذكرت ،، ثالثاً الوازع الديني هو الأساس ولابد أن تعرف أن المرأة بطريقة لباسها وطريقة حديثها وتعاملها تحدد بالمقابل الطريقة التي سيتم بها التعامل معها
دول خليجية قريبة منا وأخرى عربية تعاني من هذه المشكلة رغم مرور سنوات طويلة على الاختلاط عندهم ، خطأ أن يحمل المجتمع السعودي المسؤلية بهذه الطريقة
الحل السهل والممكن تطبيقه وحث عليه الشرع هو جعل بيئات العمل منفصلة فهذا يرفع من مستوى الأداء لعدم وجود مشتت ذهني لأي من الطرفين ،،
أنا أتحدث معك من واقع تجربة فأنا أعمل في بيئة يوجد فيها تواصل بين الجنسين (هاتفياً) ومع ذلك تحدث أمور كثيرة لم أكن أتخيلها ولايظن أحد أنه يمكن أن تحدث في بيئة عمل كهذه ويحدث من قبل جميع طبيقات الموظفين ولا أقصد جميعهم أقصد تحدث من الموظف الصغير والعادي ومدراء الإدارات بعضهم شباب وبعضهم جاوز الخمسين ،

SMSM22069 يقول...

إلى للان قراءت لك ثلاث تدوينات حسيت ان انت انا ... 

Abdullah Abdulaziz يقول...

صباحي سعيد برؤية تعليقك أخوي ماجد :) .

معاك أنا في موضوع التبلور .. فعلاً أخوي ماجد لا زالت مسألة التواصل المقنن بين الجنسين عندنا تعتبر خارجة عن المألوف و تربينا على إنها شيء شاذ فأصبحنا لا نتقن أبسط فنونها ، أتوقع مع مرور الوقت ممكن نصل لمرحلة نضج أكبر في هاذي المسألة .

و أعجبتني جداً جملتك "الأمل موجود و الخير موجود" هذا هو الدافع إننا نحاول نغير أو نكون جزء من التغيير للأفضل لأنه الأمل موجود و الحمدلله الخير موجود .

دائماً أستمتع بإضافاتك بالرغم من تباعد الزمن بينها .. لا تتغلى علينا :)

عبدالله

Abdullah Abdulaziz يقول...

لا فض فوكي إنتي << على باله سبه .
و الله كلامك مؤلم أختي فوفا .. من المحزن و المخجل للجميع إنه يكون فيه فئة تنظر للجنس الآخر على إنه مجرد اداة للجنس ، قمة الحيوانية و محدودية التفكير .

و بالنسبة لموضوع التربية الدينية الصحيحة هي فعلاً الاساس و الوازع الديني هو أقوى رادع و الكثير يتعامل مع الجنس الآخر على أسس دينية صحيحة من غض البصر و عدم الإختلاء و غيرها من الأسس لكن في نفس الوقت يكون مفتقد لأبسط مباديء كيفية الحوار أو التعامل .

إستمتعت بكل ما كتبتي .. و بجد لا فض فوك :) .

عبدالله

Abdullah Abdulaziz يقول...

فعلاً أتفق معك أختي أمل .. الوازع الديني و كما أسلفت في ردي على الأخت فوفا هو أهم و أقوى رادع أو مقنن للعلاقات .. لو كان الشخص في قمة الثقافة و التعلم و ما عنده وازع ديني فهذا ما عنده أي رادع إلا شخصيته و تفكيره إلي ممكن يتغير حسب الموقف و حسب من يتعامل معه .

لا عدمنا حروفك ..

أخوك
عبدالله

Abdullah Abdulaziz يقول...

يا حيالله أختي عائشة ...

أتوقع هاذي الفئة موجودة في كل المجتمعات مع الأسف و فعلاً مثل ما ذكرتي السبب في الاغلب هو عدم وجود مباديء و أخلاق تتمسك بها هذه الفئة سواء كانت نابعة من الدين أو حتى من الشخص نفسه .. لكن برأيي حتى الأنظمة الموجودة في العمل و صرامتها و الحرص على تطبيقها تأثر على إنتشار هاذي الظاهرة خاصة في مكان العمل .. فيه ناس كثير لا أخلاق و لا دين لكن تخاف على لقمة عيشها و هذا مبدئياً يكفل للبقية عدم التعرض لمضايقات هذه الفئة .

يشرفني إنه ملاحظاتي تنال إعجابك و دائماً تسعدني إضافاتك .

لا عدمناك

Abdullah Abdulaziz يقول...

هههههههههه الله لا يبتلينا ..

Abdullah Abdulaziz يقول...

حياك الله أخي الكريم ..
أتفق معك في أن مشكلة التحرش موجودة في كل مكان مهما إنتشرت فيه الإباحية لكن لست هنا أتكلم عن هذه النقطه فقط بعينها و لكن ما أردت طرحه و مناقشته هو إفتقارنا لأبسط مهارات التواصل بين الجنسين ، أضمن لك أخي الكريم أن الأغلبية من شبابنا لا تعلم هل يجب أن تلقي السلام إذا مرت بسيدة أم لا .
أتفق معك فيما يتعلق بصرامة القوانين لحماية و تأطير العلاقات بين الجنسين ، و لكن إسمحلي ان أختلف معك فيما يتعلق بأن المرأة بلباسها و حشمتها هي من تحدد طريقة التعامل معها .. فهل يجوز أن نبرر تحرش الرجل بمرأة سافرة بأنها هي السبب الوحيد ؟ لا أخفيك أن الخطأ في هذه الحالة يتم إقتسامه بين الطرفين .. و لكن يجب أن يمنعنا وازعنا الديني و أخلاقنا و تربيتنا من التحرش حتى بمن كانت "هي" من تبحث عن التحرش و تسعى له .

و بالنسبه لإقتراحك أخي الكريم بفصل بيئة العمل .. أتفق معك و أختلف معك .. أنا مع الفصل لكن ليس "التام" بحيث يكون هناك قسم نسائي منفصل و قسم رجالي منفصل ، فالسيدات لهم خصوصية و يحتاجون لمكان يضمن لهم هذه الخصوصية ... لكن الفصل التام بحيث أن تكون هناك شركات نسائية فقط أو رجالية فقط فهذا الإقتراح برأيي كإقتراح الطيران بجناح واحد .. سنخسر نصف طاقتنا الإنتاجية و نظل نلف في دوائر حول أنفسنا دون تقدم .

و نهاية و فيما يتعلق بما يحدث في العمل من تجاوزات من الموظفين .. لا زلت أؤمن بأن المشكلة الأساسية هي النظام فإنهاء عقود و فصل بعض هؤلاء المتجاوزين سيضع البقية عند حدهم و سيجعل الأخلاق أحد المقاييس التي يتم تقييم المتقدمة للوظيفة بناء عليها .

سعدت جداً بإضافتك الرائعة و وجهة نظرك و إستمتعت بنقاشنا .. تقبل إعتذاري عن الإطالة .

لا عدمنا تواجدك الرائع

أخوك
عبدالله

Abdullah Abdulaziz يقول...

و الله كلماتك هاذي تشرفني أخي الكريم .. الحمدلله إننا متفقين :)

Shehab Hassan يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته''

شفت كيف الدنيا قطعتنا ...
بس الحمد لله رجعنا عسى مانسيت  .. :D
انا عملي في بنات صراحة اول ما اشتغلو كانهم كائن غريب في الشركة
وماشاء الله على الشباب الي يقول انا بشبكهم من اول اسبوع والي يقول كلهم بنات خرابة بحكم انهم طلعوا من البيت
وانا بحكم ماعندي اخوات وماقد تعاملت مع النساء تجنبتهم

كنت بعيد جداً جداً وكانت الادارة مخوفتنا منهم وكانو يمنعونا نجيب لهم اكل وممنوع الكلام معاهم الا في الشغل بختصار فلم رعب

كان تعاملي معاهم مبدئياً تعامل الرجل المخفي ماعرفهم ولا اشوفهم ولا اتكلم معاهم حتى سلام مافي
والسبب مجتمعنا ماعودنا ..
صراحة مع الوقت صار اجباري اتكلم معاهم بس بدون سلام ولحظت نفسي مع الوقت انهم بينادوني واجبر اتكلم معاهم بحكم خبرتهم البسيطة

اخر موقف محرج صار لي في العيد
جتني وحدة ابتسمت ليا وساكته منتظره اتكلم حسيت انها تقول اتكلم يخرب بيتك ههههههههههه
انا انحرجت وقلتلها (السلام عليكم كل سنة وانتي طيبة ) في جزء من الثانية
والا الان تعاملهم معايا رسمي والحمد لله

مع الوقت عرفت ان هناك بنات محترمين جداً وبنات الله يستر عليهم وصلت لدرجة يطلعوا مع الشباب

بنظري مشكلة موضوعك هاذي راح تنتهي بمسئلة وقت بحكم انهم بدأوا الان بتوظيف النساء في اكثر من مجال

بالنسبة لرد الاخت Fofa faqih
 جاء مطوع وراح لبنت وقلها اتقي الله خافي ربك هاذا العمل اختلاط .. كانت منزلة راسها وتقول جزاك الله خير تركها وراح لجهتي وقال نصحتها تدخل موقع الافتاء وتشوف اذا يجوز ولا حرام
قلتلها بكل اختصار البنت محتاجة وجزاك الله خير
ومره اثنين شباب رايحين الكاشير واتفاجئو ان المحاسبة بنت وصار كل واحد يصدم في الثاني من الربكة والسبب الاحراج
والبعض يروح على طول للبنت ويعطيها معنويات ويدعيلها بالتوفيق
هي مسئلة صبر والله المستعان .

dl3soso .. يقول...

ماشاء الله مقال في غايه الروعه ,
أسلوبك حلوو .. الله يحميك , استمتعت بالقراءة فعلاً , 
شدني طريقتك في الكتابعه والتعبير ,

بالتوفيق أخوي /

Khalid Eldeeb يقول...

اسلوب رائع وموضوع شيق ونتمنى فعلا انه يكون هنالك توعيه للاجيال القادمة ..

Jo يقول...

أنا معتادة لما أتكلم مع اي احد انظر لعينه مباشرة بحكم تعودي على التحدث و النقاش مع زملائي و أساتذتي في الكلية و حاليا في المستشفى وافعل ذلك لا شعوريا و انتبهت ان معظم الرجال تتغير ألوان وجوههم و يتحاشى النظر الي و هو يقوم بإجراء معاملتي او إجابة استفساري في مكان عام بالرغم من أسلوبي في الحديث عملي جداً
الرجال لدينا غير متعودين على هذا النمط من التعامل ويشعر باللارتباك، تنظر الي عيني مباشرة و تحدثني هكذا باسترسال وبدون ان يقوم محرمها بالعمل؟ من اي الفئتين هي؟
و عندما أسافر في رحلات داخلية يظهر جليا حجم المأساة و اشفق على المضيفين و المضيفات في اعادة ترتيب المسافرين
أنا طبعا لا افضل الجلوس جنب رجل لكن في هكذا موقف افضل البقاء على الوقوف و المطالبة بايجاد حل لوضعي
استثنائي الوحيد اي سعودي يلبس الزي الوطني وخصوصا في كامل "اناقته" هنا انفذ بجلدي!
فغالبا اجلس متكورة في مقعدي ولا انظر بجانبي من يجلس..
تخيل ردة فعلهم!
سعودية و تقبل ان اجلس بجانبها؟ وأتوقع طبعا "حسن" الظن من جانبهم!
وبالرغم من أني في كامل حجابي و متجهة للجانب الاخر حتى لا يحدث اي التقاء نظرات الا ان محاولات من "التميلحة" الخجولة في معظم الاحيان و المزعجة لحد الغثيان هي ما اجده في كل مرة، و فعلا تنتابني الشفقة على وضع المجتمع و التوليفة النفسية الغريبة لافراده حصيلة اجتهادات فقهية و منهجية تثير التساؤل عن الدافع وراءها
و مع هذا يكون هو اكثر انكماشا و ارتباكا! 
ولو تجاوز الخط الأحمر الذي اضعه لأي شخص يتعامل معي فاني لا أتوانا في القيام بحقي في جعله عبرة لمن لا يعتبر، وكل ذلك باسلوب حضاري و نظامي، امر لم يعتده أيضاً!
شكرًا جزيلا على التدوينة، اسجل إعجابي بالمدونة أيضاً!
 

إبراهيم الهويمل يقول...

اشكرك على المقال

أتفق معك الفصل بين الجنسين بشكل كبير يجعل من الصعب معرفة طريقة التعامل فتجد الكثير ينظر لجانب الأخر بنظرة أخترعها هو من مفهومه ومن ثقافته الشخص الملتزم ينظر لها فتنة ويجب اجتنابها وان النساء اكثر حطب جهنم و الشخص " اللعاب " ينظر انها حلوة ويتمنى ان يأخذ رقمها شي مؤسف حقا
شخصيا لا اعرف كيف التعامل مع النساء ابد وتجدني اتجنب ذلك اثناء السفر او اثناء عملي 

اذكر لكم قصة كانت درس لي " لدي محل لبيع أجهزة الاتصالات والشبكات دخل مجمع اتصالات وبسبب وجهي البريئ الناس تثق بي وتأخذ بنصحتي مهما كانت فالكثير يأتي ويسألني فقط أستشارة " هل أشتري أيباد أو جالكسي تاب " هل اشتري أيفون او جالكسي أس 3 " ومن هذه الأسئلة وبطبعتي أجيب بما أعرف وانصح بما أراه مناسب لشخص ذات مرة جاءت امراءة وزوجها وسألتني أنها تريد ان تشتري أيفون أو جالكسي أس 2 ما هو الافضل قمت بالإجابة له لكن للأسف كنت أنظر إلي زوجها اثناء الاجابة وهي التي طرحة السؤال وليس زوجها بعد ان انتهيت قال لي زوجها انا لم أسالك هي من سألتك

فكرة في هذه الحادثة كثير وجدت دائما اني لا اجيد مهارات التواصل مع الجنس الاخر ..

Fahad AboLoorin يقول...

مقالك في قمة الروعة
ومريت في تجربة من هذا النوع لما كنت شغال في احدا المستشفيات والحمدلله لم اعمل اي علاقة مع العلم انه كان من السهل


الئ درجة ان سبق وجتني موظفة اجنبية وتسألني
تقول : ليش انت اول موظف سعودي يجينا ولا يعمل علقات لا مع موظفات الاستقبال ولا المراجعات من المرضئ ولا الممرضات وكانت تسأل بدهشة كبيرة جداً وفي الأخير قالت هل انت شاذ ؟
بالطبع انا زعلت 😡

ورديت عليها إنتي تعلمين باني متزوج صحيح ؟
أجابت :نعم
قلت طيب هل انا ارضئ بأن حرمتي تعمل علاقة مع احد ؟
قالت أكيد لا
قلت هل حرمتي ترضئ ان اعمل علاقة مع احد قالت أكيد لا
أجبتها بهذي الطريقة لانها لم تكن مسلمة وكنت مؤمن في هذا الكلام وكانت ردة فعلها انها بكت لانها سبق ان تحرشت فيني الئ قبل وعرضت نفسها علي اكثر من مره
وحصل معي مواقف
الئ درجة أني كنت ادعي الله وانا ابكي وكان يساعدني كل ما طلبتة

اي شخص كنت اقولة تجربتي هذي اذا ماكذبني قال انت زلابة
ودي اكتب زود بس تعبت وانا علئ فراشي وابي انام وبحاول امر ثانية وموضعك رائع 👍👍👍👍👍 وسلامتك

إرسال تعليق